الخابور - لورانس شمالي
وثّق "المركز السوري للحريات الصحفية" في "رابطة الصحفيين السوريين" خلال تموز الماضي، انتهاكَين ضد الإعلام في سوريا، حيث شهد انخفاضا طفيفا في أعداد الانتهاكات الموثقة مقارنة بشهر حزيران الذي سجل فيه ثلاثة انتهاكات.
وفي تقرير المركز الشهري الذي صدر يوم أمس الأربعاء 3 آب، قال إن الانتهاكَين هما إيقاف إعلامي عن العمل، وانتهاك ضد مؤسسة إعلامية،موضحا أن ما يسمى "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي أوقفت الإعلامي هوكر مجيد، عن عمله، على خلفية عمله الإعلامي في شمال شرقي سوريا، كما وثق التقرير منع إدارة جامعة حلب في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، فريق قناة أورينت، من التغطية الإعلامية في إحدى أقسام الجامعة.
وأعتبر التقرير أن حالات التضييق على الحريات الإعلامية وما يرافقها من تهديدات تمّس أمن وسلامة الإعلاميين وحرية العمل الإعلامي، شكلت أسباباً مباشرة للانتهاكات الموثقة خلال شهر تموز 2022.
ودعا "المركز" إلى حماية الإعلاميين ووسائل الإعلام وذلك وفق المبادئ الأساسية للقانون الدولي والمادة الـ 79 من البرتوكول الإضافي الملحق باتفاقية جنيف لحماية المدنيين، واحترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
وطالب المركز الأطراف الفاعلة في سوريا والأطراف الدولية المعنية بتفعيل القوانين الدولية الخاصة بحماية الإعلاميي، ن والدفاع عنهم وعن حرية الصحافة وحق نقل المعلومات في البلاد.